إن برنامج الحصول على شهادة تدريس التربية الخاصة مناسب للأكاديميين الذين يرغبون في تأهيل أنفسهم كمعلمين خاصين في مدارس التعليم الخاص, بما في ذلك الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من سن 6 إلى 21 سنة, أو في صفوف التعليم الخاص في المدارس النظامية. يجمع المنهج بين التعلم الأكاديمي والفهم المهني التطبيقي للعمل مع مجموعة من الطلاب ذوي الإعاقات الذهنية, والطلاب ذوي صعوبات التعلم, والطلاب في الطيف التوحدي والطلاب الذين يعانون من اضطرابات عاطفية وسلوكية. التدريب في البرنامج يجمع بين الخبرة الكبيرة والمميزة والبحث الفريد من نوعه في العمل الجماعي, يجمع هذا العمل بين تكنولوجيا التعلم الإلكتروني (آي باد) واكتساب المعرفة في التدريس مخصصة لمجموعة غير متجانسة من المتعلمين سواء في المجال الأكاديمي وفي المجال الاجتماعي-العاطفي.
ويركز البرنامج على التعليم الذي يدركه المتعلم باعتباره المركز, ويتمثل هدفه في تكييف التدريس مع كل طالب من منظور تعليمي-تأهيلي. يتم التركيز على الصوت الذي يميز كل طالب وعلى تعزيز قدراته وفقًا لاحتياجاته. يكتسب الطلاب خبرة في العمل الجماعي, ويتم تدريبهم على العمل مع أولياء الأمور. في البرنامج, يتم الربط المباشر بين المعرفة النظرية التي يحصل عليها الطالب وتطبيقها ميدانيا في هذا المجال. وتشمل الموضوعات التي يتم دراستها على دورات حول مختلف المجموعات في التعليم الخاص والدورات التي تركز على استراتيجيات التعلم وجوانب الدماغ من صعوبات التعلم. يوفر التعلم من خلال ورش العمل المصممة خصيصا لتعليم القراءة والكتابة وكذلك التعليم المخصص في الرياضيات للطلاب الأدوات اللازمة لتطوير برامج فردية للتعليم المناسب. بالإضافة إلى ذلك, يتم تدريس ورشة عمل في مجال الجوانب العاطفية والاجتماعية بحيث تقوم بتدريب الطلاب على تطوير وتنفيذ البرامج الاجتماعية في الفصول الدراسية. ترتبط الدورات التي يتم تدريسها لمجموعات مختلفة من الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بعمل الطلاب في هذا المجال, ودمج طرق العمل الآنية مثل استخدام جهاز iPad والتطبيقات التكنولوجية الأخرى.
يعتبر برنامج شهادة التدريس في التربية الخاصة للأكاديميين برنامجًا شخصيًا وتمت ملائمته مع الدراسات السابقة لكل مرشح.
في أثناء التدريب يواجه الطلاب العديد من أساليب التعليم والتعلم بما في ذلك الدروس النظرية, التعلم النشط, التعلم في مجموعات, المجموعات البحثية, التعلم في ورش العمل, التعلم عن بعد في الدورات الدراسية عبر الإنترنت, الجولات واستيعاب التكنولوجيا المتنقلة.
